نظم طلاب جامعة برينستون في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية مظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية خلال حفل التخرج.

ووقف حوالي 70 طالبًا وأداروا ظهورهم لرئيس الجامعة "كريستوفر إيسجروبر"، أثناء خطابه في حفل التخرج، وخرج من القاعة خلال الحفل أكثر من 15 طالبا، حيث ارتدى معظمهم الكوفية، وفتحت في قاعة الحفل لافتات تنتقد علاقة الجامعة بالكيان المحتل، مثل: "إسرائيل تقصف، برينستون تدفع".

ومن ناحية أخرى، تدخلت الشرطة في معسكر دعم فلسطين الذي أقيم في جامعة واين ستيت في ميشيغان.

وبحسب ما أوردته قناة WXYZ-TV الأمريكية، فإن الشرطة بدأت بإزالة الخيام في المخيم الذي تم نصبه بالقرب من مكتبة المدرسة للمطالبة بوقف استثمارات الجامعة المرتبطة بالاحتلال الصهيوني.

وسأل المتظاهرون عناصر الشرطة الذين يرتدون زي قوات مكافحة الشغب: "لا يوجد شغب هنا، لماذا ارتديتم هذه الملابس؟".

وفي وقت لاحق، اندلع شجار بين بعض المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في الحرم الجامعي والشرطة.

وقال المتحدث باسم الجامعة "مات لوكوود" إنه على الرغم من مطالبتهم مرارا وتكرارا بإزالة خيامهم، إلا أن المتظاهرين لم يمتثلوا.

جامعة ستانفورد

نظم نحو 100 طالب من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا مسيرة احتجاجا على الهجمات الصهيونية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما طالب الطلاب بإسقاط التهم الموجهة ضد الطالب الذي تم اعتقاله الأسبوع الماضي ومنعه من دخول الحرم الجامعي بسبب دعمه لفلسطين.

وانتشرت مظاهرات الحرم الجامعي التي بدأت في الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم،

وبدأ الطلاب المؤيدون لفلسطين في جامعة كولومبيا اعتصامًا احتجاجيًا في حديقة الحرم الجامعي في منتصف نيسان احتجاجًا على الاستثمارات المالية المستمرة لإدارة الجامعة في الشركات التي تدعم هجمات الكيان الصهيوني واحتلالها لقطاع غزة.

وبينما أججت مظاهرات جامعة كولومبيا النقاشات حول قيود حرية التعبير، بسبب الإجراءات التي اتخذت ضد الطلاب الفلسطينيين في جامعات الولايات المتحدة بعد 7 تشرين الأول 2023، فقد اعتقل ما يقارب 3 آلاف شخص في المظاهرات التي امتدت إلى جامعات أخرى في أنحاء البلاد .

ثم أصبحت المظاهرات في الولايات المتحدة عالمية، وانتشرت بسرعة إلى الجامعات في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم. (İLKHA)